Successful Together
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin
المساهمات : 68
تاريخ التسجيل : 08/10/2018
العمر : 77
الموقع : السعوديةُ
https://successful-together.ahlamontada.com

مسلمو الروهينجا Empty مسلمو الروهينجا

الثلاثاء أكتوبر 23, 2018 11:42 pm
مجلس الأمن الدولي أخيراً نفذ صبره من ميانمار
كتبه: ريتشارد روث من سي ان ان
تمت مراجعة المقال في 28 سبتمبر 2017
العناوين الرئيسية:
قال الأمين العام للأمم المتحدة:
"إن أوضاع الروهينجا الآن هي كابوس حقوق الإنسان.
نصف مليون شخص حتى الآن فروا من ميانمار منذ 25 أغسطس 2017.
(سي ان ان)- في الأسابيع الأربعة الأخيرة أجبر ما يزيد عن نصف مليون مسلم على الهروب من ميانمار للنجاة من حملة عنف ممنهجة وصفتها الأمم المتحدة بأنها "تطهير عرقي".
لم يناقش مجلس الأمن الدولي الوضع منذ ثمان سنوات إلّا يوم أمس الخميس بعقده اجتماعه الأول العام.
أخبر الأمين العام للأمم المتحدة السيد/أنطونيو جوتريس مجلس الأمن أن اندلاع موجة العنف قد نمت باضطراد لتصبح أسرع قضية لاجئين نمواً في العالم، وكابوساً إنسانياً وكابوس حقوق إنساني".
وقال: "لقد تلقينا معاناة تقشعر لها الأبدان من أولئك الذين فروا، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن".
ما لا يقل عن خمسمائة الف روهنجي قد هربوا من ميانمار خلال أغسطس المنصرم حاملين معهم قصص عن الدمار الشامل والجرائم في أحيائهم السكنية.
لقد اعتبرت هجرتهم أسرع نزوح جماعي من دولة وحيدة منذ التطهير العرقي الذي حصل في رواندا عام 1994.
مسلمو الروهينجا اعتبروا من ضمن أكثر الشعوب المضطهدة في العالم. تعتبرهم ميانمار البوذية بنغاليين، لكن بنغلادش تقول إنهم بورميون. وبالفعل فهم بالنتيجة بلا وطن.
وفي 25 أغسطس قتل ناشطون روهينجا 12 ضابط أمن بهجمات منظمة على مخافر حدودية، وذلك وفق رواية مصادر أخبار رسمية. وكرد على ذلك كثف الجيش عمليات الإبادة ضد "الإرهابيين" على حد زعمهم مما نتج عنه إبعاد الآلاف عن مساكنهم.
جاء اجتماع مجلس الأمن على إثر غرق 15 روهنجي من بينهم تسعة أطفال عندما حاولوا الهرب من ميانمار إلى بنغلادش عبر خليج البنغال.
أخبرت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة مجلس الأمن يوم الخميس بما فعلته ميانمار في ولاية راخين ووصفته بأنه تطهير عرقي. أنكرت حكومة ميانمار مراراً ذلك، مدعية أن قوات الأمن تنفذ هجمات مضادة ضد أعمال الإرهابيين الوحشية.
وفي تصريح لوزير خارجية البلد ادعى أن قوات الأمن تتخذ كافة السبل لتجنب الأضرار المحتملة والأذية للمدنيين الأبرياء.
مستشار الأمن القومي في ميانمار U Thaung Tun ألقى باللائمة على الإرهاب وليس على الاضطهاد الديني في هذه الأزمة الحاضرة. وقال لا يوجد تطهير عرقي أو إبادة جماعية في ميانمار، وأضاف أن هذه التهم يجب ألّا يُتعامل معها باستخفاف.
بالرغم من الكلمات الصارمة والقاسية لم يتم اتخاذ أي إجراء رسمي بعد الدورة. وقال سفراء بأنهم شعروا بأن مجلس الخمسة عشر عضوٍ قد أرسل إلى ميانمار خطاباً شديد اللهجة.
Nimrata "Nikki" Haley سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة قالت: زمن الكلام قد ولّى.
خلال لقاء الخميس قالت السفيرة هالي بأن وقت الكلام المنمق في المجلس قد ولى إلى غير رجعة.
وقالت بأنه يجب اتخاذ إجراءات ضد قوات الأمن البورمية المتورطين بالإساءة والمؤججين للحقد والكراهية بين السكان المدنيين، حاثة الدول التي تبيع السلاح لميانمار بوقف تسليمه لها حتى يقوم الجيش بتقديم الضمانات المناسبة.
ناشدت "هالي" جيش ميانمار احترام حقوق الانسان والحريات الأساسية.
وقالت: "يجب إبعاد أولئك الذين اتهموا بأنهم ارتكبوا الإساءات عن أية مسؤوليات "أوامر" حالاً ومقاضاتهم لإساءاتهم.
قبل الاجتماع طالبت منظمة العفو الدولية بحظر بيع الأسلحة إلى ميانمار. وقالت المنظمة بأن ميانمار قد أحرقت قرى بكاملها داخل ولاية راخين وأطلقت الرصاص على الأشخاص الذين حاولوا الفرار.
ميانمار أصدرت دعوة زيارة للسكرتير العام للأمم المتحدة لزيارة البلاد في المستقبل القريب، وردت الأمم المتحدة بأنها تدرس العرض.
وأضاف مندوب ميانمار بأن الدبلوماسيين سيزورون شمال ولاية راخين الإثنين مصطحبين معهم وسائل الاعلام.
الأمم المتحدة ليس لديها جيشها الخاص، وليس لديها ما يدعو لتبني الدبلوماسية. وجد فريق من الأمم المتحدة المقرر أن يعمل جولة في ولاية راخين يوم الخميس وجد أن رحلته قد ألغيت – بسبب الطقس حسب ادعاء ميانمار.
جوتريس: "أوقفوا الأعمال العسكرية"
السكرتير العام للأمم المتحدة اقترح أن تنفذ حكومة ميانمار ثلاثة أمور:
أولها، "وقف العمليات العسكرية"، قالها جوتريس. ثانيها، السماح لوصول غير مشروط للمساعدات الإنسانية. وثالثها، ضمان العودة الآمنة والطوعية وغير الشاقة للاجئين لأماكنهم الأصلية..
السفير الياباني لدى الأمم المتحدة "كورو بيسشو" قد أدان بشدة الهجمات على المدنيين وقال أن أمته قد استاءت بشكل عميق نتيجة تقارير القتل.
قال مبعوث ميانمار الخاص لمجلس الأمن أن البلد تقدر بأن الوضع الإنساني يحتاج لأن يدرس.
حذر الأمين العام للأمم المتحدة قائلاً: "يجب ألّا نستغرب إذا فتحت عقودٌ من التمييز والمعايير المزدوجة في معالجة أزمة الروهينجا أبواباً للتطرف.
صرحت جارتا ميانمار؛ الصين وبنغلادش حيث إليهما فر الآلاف "لا يوجد حل سريع للصراع".
صرح دبلوماسيون أنهم يريدون بدء حوار سياسي. مجلس الأمن يخطط للاستماع للأمين العام للأمم المتحدة السابق كوفي أنان الذي رأس لجنة بخصوص ميانمار مثقلة بالاقتراحات، الأسبوع القادم.
السفير السويدي لدى الأمم المتحدة "أولوف سكووج قال بأن تقرير أنان يقدم وسيلة للتقدم حيث حث حكومة ميانمار لتحمل المسؤولية لإنهاء الصراع تماماً.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى